Translate

الاثنين، 25 أكتوبر 2021

الي الحائرين + تحقيق الفول في محمد بن عيد الرحمن مولي ال طلحة وبيان أنه ضعيف

 

الي الحائرين:مصطلحات الفقهاء في سورتي الطلاق والبقرة

لمن حيرتهم أقوال الفقهاء وألهبت بالنار قلوب الأزواج والزوجات من جراء فتوي مجنونة لا يتقي الفقيه فيها عقاب الله ولا يخشي من الله وهو سبحانه الذي نزل إلينا الكتاب مفصلا  وأوجد الله لنا بعلمه وقدرته كل شيئ مبينا وواضحا بيد أنني أردت القول بأن الخطأ من فتيا هذا الفقيه أو ذاك وفي مواطن المسؤلية الهائلة بتخريبه لكيان أسرة مسلمة داخل مجتمع المسلمين 
-ودوره المسؤل عن خراب أسرة في الاسلام جريمة عند الله لا يصلح أن تمرر بسهولة حتي لا تحقق تداعياتها الخاطئة علي كل الأصعدة 
 
 وأنا أنصح كل عالم أو فقيه أن يتذرع بالدرع الواقي من عذاب جهنم بفتواه: أنصحه وأقول له درعك الواقي هو أن تقول [الله أعلم] وذلك في مواطن الاختلاف والخلاف 
-بيد أنني أعجب بشدة من رجل يقحم نفسه في الفتيا بدون تريث ولا دراسة موزونة خاصة في أمر الطلاق ولا يصلح للفقيه أن يستند الي أقوال الفقها قبله والقران موجود بيننا لأنه في هذه الحالة يحمل أوزار الفتيا من قبل وتداعباتها وأوزار خطئه اللاحقة -وأوزار فتياه الخاطئة 
 
 بل الحق أن يرد الأمر الي كتاب الله الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه مراعيا وفي المقام الأول تواريخ نزول معتمداته ليس من قول تابعي ولا من قول فقيه سابق ذاع في الأفق صيته بل من كتاب الله متذرعا بدرع وقت نزول الحكم من السماء وبتفسير النبي صلي الله عليه وسلم - من أصح الطرق عنه -صلي الله عليه وسلم -ولنا في حديث ابن عمر أوضح مثل في كم وحجم الخلافات والاختلافات بين الناقلين لخبر طلاقه  فقد رواه الرواه متضاربا من 29 طريق في البخاري ومسلم وحدهما كلهم يناقض بعضه 
 
 ولم يصح في هذه الروايات الا حديث مالك عن نافع عن ابن عمر مرفوعا للنبي صلي الله عليه وسلم -فهي رواية عالية الاسناد متقنة الحفظ والضبط مشهود لها بأنه أصح الطرق لابن عمر مطلقا شهد بذلك البخاري وابن حجر ومن الجيل الحالي الاستاذ أحمد محمد شاكر عليهم جميعا رحمة الله  
 
 وقد حققت كل روايات الحديث اسنادا ومتنا راجعه في مدونات "النخبة في شرعة الطلاق" و "مدونة قانون الحق الالهي" 
 مع ملاحظة أنني قد أكرره بين المدونين مدعما  اياه في احدهما  بأدلة وانسياب في البيان في أحد المدونات المذكورة 
 
أيها الحائرون الملتاعون لن تراعوا فقد أنزل الرحمن شريعة الطلاق المحكمة النص المحكمة الدلالة في سورة الطلاق فهلموا 
 
 وبداية اقول بأن شكل الطلاق الذي بخلافه لن يكون طلاقا ولا يعتد به ولو مزعت نفسك واستعنت بكل من في الارض  اقول شكله الاخير هو أن 
1.تعلن شروعك{ الشروع يعني مجرد التأهب والافصاح عن رغبتك} في تطليق زوجتك وإرادتك في الانفصال عنها مجرد اعلان رغبتك   
2.ولا تحقق هذه الرغبة الا بعد تمرير عدةٍ قدرها 
⓵ثلاثة قروء لذوات الحيض 
 وثلاثة أشهر قمرية للائي لا يحضن 
 وما بقي من أشهر الحمل لأولات الأحمال
كلهم لا يتحقق التلفظ بالطلاق الا بعد هذا التمرير لعدة سماها الله عدة الإحصاء بقوله تعالي {وأحصوا العدة} في الاية الاولي من سورة الطلاق5هـ       
⑤ثم يشهد اثنين ذوي عدل من المسلمين 
ويفترقا  
-ومنذ ذلك تحل للخطاب بما فيهم مطلقها اذا اراد نكاحها مرة ثانية بمهر وصداق جديدين مع خسارته لتطليقة تحسب عليه بهذه الاجراءات التي شرحناها قبل عدة أسطر
- ومن لم يتبع هذا النهج المذكور تفصيلا في ايات سورة الطلاق الايات من {1--7 } فلا طلاق له 
 
-هكذا نزلت شريعة الطلاق الخاتمة المحكمة المستيقن دلالتها  -وهكذا بينها الله في الكتاب 
-وهكذا بينها النبي صلي الله عليه وسلم - في أصح رواية لمالك عن نافع عن ابن عمر
 
 -والخطأ الواحد هنا يساوي خراب بيت وتشتيت أفراده ففيهم  الأطفال   والزوجة والرجل نفسه 
-وفتوي الفقيه إذا أخطأ فخطؤه في كفة مقابل الكفة المقابلة التي تزن خراب بيت وتداعيات هذا الخراب 
ا
 انظر محمد بن عبد الرحمن مولي ال طلحة ص1711
ا 
 
..........................ا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

فهرست ا لمدونة

  كتاب : آداب الصحبة المؤلف : أبي عبد الرحمن السلمي / أرشيف الألباني / يمتنع مع لام القَبْلِ أن تسري دلالات الآيات ا ... / الي الحائرين...